مرض الرئة المزمن
صفحة 1 من اصل 1
مرض الرئة المزمن
س: ما هو مرض الرئة الانسدادي المزمن؟
ج: يودي مرض الرئة الانسدادي المزمن، على الرغم من قلّة الحديث عنه نسبياً، بحياة شخص واحد في كل عشر ثوان، في المتوسط.
مرض
الرئة الانسدادي المزمن ليس مرضاً واحداً فحسب، ولكنّه مصطلح عام يُستخدم
للإشارة إلى أمراض رئوية مزمنة تحدّ من تدفق الهواء في الرئتين. وهذا
المرض ليس مجرّد سعال بسيط يصيب المدخّن، وإنّما هو مرض رئوي لا يُشخّص
بسهولة ويتهدد حياة المصابين به. وأكثر أعراض هذا المرض شيوعاً ضيق
التنفس، أو "الحاجة إلى استنشاق الهواء"، وفرط إفراز البلغم، والسعال
المزمن. وقد تصبح الأنشطة اليومية، مثل صعود عدد قليل من الدرجات، أمراً
بالغ الصعوبة كلّما اشتد المرض.
ومرض الرئة الانسدادي من الأمراض
التي يمكن توقيها، غير أنّه يتعذّر الشفاء منه. ويمكن أن يساعد العلاج على
إبطاء استفحاله، علماً بأنّ المرض يتفاقم ببطء مع مرور الوقت. وعليه
يُشخّص هذا المرض، في غالب الأحيان، لدى أولئك الذين يبلغون من العمر 40
عاماً أو يزيد. والجدير بالذكر أنّه لم يعد هناك استخدام لمصطلحي التهاب
القصبات المزمن والنفاخ، حيث أُدرجا الآن في عملية تشخيص مرض الرئة
الانسدادي.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ هناك 210
ملايين نسمة ممّن يعانون من حالات متوسطة أو وخيمة من مرض الرئة
الانسدادي، وأنّ هذا المرض أودى بحياة 3 ملايين شخص في عام 2005. ومن
المتوقّع أن يزيد العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن هذا المرض في السنوات
العشرين القادمة بشكل يجعل منه ثالث أهمّ أسباب الوفاة في العالم وذلك إذا
لم تُتخذ إجراءات فورية للحد من عوامل الاختطار ذات الصلة، وبخاصة تعاطي
التبغ وتلوّث الهواء.
روابط ذات صلة
- مرض الرئة الانسدادي المزمن - بالإنكليزية
- التحالف العالمي لمكافحة الأمراض التنفسية المزمنة - بالإنكليزية
ج: يودي مرض الرئة الانسدادي المزمن، على الرغم من قلّة الحديث عنه نسبياً، بحياة شخص واحد في كل عشر ثوان، في المتوسط.
مرض
الرئة الانسدادي المزمن ليس مرضاً واحداً فحسب، ولكنّه مصطلح عام يُستخدم
للإشارة إلى أمراض رئوية مزمنة تحدّ من تدفق الهواء في الرئتين. وهذا
المرض ليس مجرّد سعال بسيط يصيب المدخّن، وإنّما هو مرض رئوي لا يُشخّص
بسهولة ويتهدد حياة المصابين به. وأكثر أعراض هذا المرض شيوعاً ضيق
التنفس، أو "الحاجة إلى استنشاق الهواء"، وفرط إفراز البلغم، والسعال
المزمن. وقد تصبح الأنشطة اليومية، مثل صعود عدد قليل من الدرجات، أمراً
بالغ الصعوبة كلّما اشتد المرض.
ومرض الرئة الانسدادي من الأمراض
التي يمكن توقيها، غير أنّه يتعذّر الشفاء منه. ويمكن أن يساعد العلاج على
إبطاء استفحاله، علماً بأنّ المرض يتفاقم ببطء مع مرور الوقت. وعليه
يُشخّص هذا المرض، في غالب الأحيان، لدى أولئك الذين يبلغون من العمر 40
عاماً أو يزيد. والجدير بالذكر أنّه لم يعد هناك استخدام لمصطلحي التهاب
القصبات المزمن والنفاخ، حيث أُدرجا الآن في عملية تشخيص مرض الرئة
الانسدادي.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ هناك 210
ملايين نسمة ممّن يعانون من حالات متوسطة أو وخيمة من مرض الرئة
الانسدادي، وأنّ هذا المرض أودى بحياة 3 ملايين شخص في عام 2005. ومن
المتوقّع أن يزيد العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن هذا المرض في السنوات
العشرين القادمة بشكل يجعل منه ثالث أهمّ أسباب الوفاة في العالم وذلك إذا
لم تُتخذ إجراءات فورية للحد من عوامل الاختطار ذات الصلة، وبخاصة تعاطي
التبغ وتلوّث الهواء.
روابط ذات صلة
- مرض الرئة الانسدادي المزمن - بالإنكليزية
- التحالف العالمي لمكافحة الأمراض التنفسية المزمنة - بالإنكليزية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى